الفصــــل الأول
العدائيات
الجوية الحديثة
## عـــــام
:
1 - يعيش
العالم الآن ثورة تقنية وعلمية وقد أدت هذه الثورة إلى زيادة قدرة أسلحة الهجوم
الجوى الحديثة وانعكس ذلك على تطور العدائيات الجوية من حيث النوعية واستخدام
التكتيكات الحديثة فأصبحت أكثر خطراً وفتكاً عن ذي قبل مما يدعو إلى ضرورة التعمق
في دراسة خصائصها وتأثيرها على نظام الاستطلاع والإنذار الراداري.
2 - أثبتت الحروب الأخيرة أن التطوير السريع في
القوات الجوية ووسائل الهجوم الجوى الحديثة لها أثر كبير على تحضير وإدارة المعركة
للأسلحة المشتركة الحديثة وأصبحت المعارك تعتمد بشكل أساسي على الحصول على السيادة
الجوية والمحافظة عليها وخاصة في منطقه العمليات .
3
- تستخدم أسلحة الهجوم الجوى الحديثة ضد وسائل
الدفاع الجوى بغرض التدمير الكلى أو الجزئي لها للحد
من فاعلية أنظمة الدفاع الجوى وفتح ثغرات في مناطق الكشف والتدمير بما يؤمن طائرات
العدو المهاجمة أثناء اقترابها من أهدافها.
4
- برزت عدة اتجاهات في مجال تطوير وسائل الهجوم الجوي من أهمها ظهور الطائرات الموجهة بدون طيار
والصواريخ البالستيكية والطوافة والتي تتميز بتنوع المدى ووسـائل الإطلاق والسرعات العالية بالإضافة إلى
الإخفاء الراداري و تطور الصواريخ المضادة للإشعاع الراداري .
القسم الأول
العدائيات
الجوية الحديثة التي تواجه أنظمة الاستطلاع والإنذار
1 - أظهرت الحروب
المعاصرة مدى التطور الهائل في القوات الجوية والدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه
في حسم الحروب بأقل خسائر ممكنه مما جعل هذا السلاح في بؤرة اهتمام كل مراكز البحث
والتطوير وأصبح هدف كل القوى هو امتلاك أحدث أنظمة الهجوم الجوى للحصول علي
السيادة الجوية .
2 - العدائيات الجوية الحديثة :
أ - الأهداف الجوية التي تطير على الارتفاعات المنخفضة
والمنخفضة جداً.
ب -
التوسع في استخدام الأهداف الجوية ذات المقطع الراداري الصغير كالطائرات الموجهة بدون طيار والصواريخ أرض/ أرض
البالستيكية والطوافة.
جـ -
تطور نظم التسليح الجوى الحديثة.
د -
الإخفاء الراداري.
هـ -
العدائيات الإلكترونية .
و -
الصواريخ المضادة للإشعاع الراداري.
3 - الأهداف الجوية التي تطير العمل على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة
جدا ً :
أ - تتجه
العدائيات الجوية التقليدية إلي الطيران علي الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جدا
لتقليل احتمال اكتشافها بأنظمة الاستطلاع وتقليل احتمال التدمير بواسطة أنظمة
الصواريخ ارض / جو حيث تم الاستفادة من التطور التكنولوجي في التصميم الجيد لهياكل
الأهداف الجوية والتحسين المستمر في الخواص الايروديناميكية لها وتطوير معدات
الملاحة وخاصة أجهزة رادار تتبع وتجنب الهيئات الأرضية.
ب - يوفر
الطيران المنخفض الحماية المطلوبة للأهداف الجوية حيث يتم استغلال طبيعة الأرض
وظاهرة قصور الكشف الراداري الناتج عن ضرورة توفر خط مباشر بين جهاز الرادار
الأرضي والهدف الجوي والذي تقل مسافته كلما انخفض ارتفاع الهدف .
4 - استخدام
الأهداف الجوية ذات المقطع الراداري الصغير
والصغير جدا:
أ - يعتبر
المقطع الراداري للهدف الجوي الـ (RCS) من أهم العوامل التي تؤثر في مدى الكشف لأجهزة
الرادار حيث يتناسب مدى الكشف طردياً مع مساحة المقطع الراداري وهناك اختلاف في
مفهوم مساحة المقطع الراداري عن مساحة السطح العاكس الفعلي كالآتي :
(1) مساحة
السطح العاكس الفعلي للهدف .
# وهي مسقط المساحة المرئية من الهدف
بواسطة شعاع الرادار على المستوى الرأسي عند زاوية رؤية معينة للهدف وتختلف
المساحة باختلاف زاوية الرؤية .
(2)
مساحة المقطع الراداري للهدف .
# هو المساحة التخيلية التي تتعرض لكمية
من الطاقة المغناطيسية الناتجة عن مصدر يشع قدرته في جميع الاتجاهات فيرتد منها
جزء إلى جهاز الرادار تكون مساوية للقدرة المرتدة عن الهدف الجوى.
ب - أكدت التجارب العملية أن حجم الهدف ليس هو
الفيصل في إمكانية اكتشافه ، ولكن الفيصل هو مساحة مقطعه الراداري .
جـ - العوامل
المؤثرة على مساحة المقطع الراداري.
(1) طول
موجة الشعاع الراداري الساقط على الهدف.
(2) زاوية
سقوط الشعاع الراداري على الهدف.
(3) نوع المادة المصنوع منها الهدف.
(4) شكـل وحجم الهدف.
(5) استقطاب موجة الشعاع الراداري.
5 – تأثير
المقطع الراداري علي مدي الكشف الراداري للأهداف الجوية :
أ- نلاحظ من المعادلة العامة للرادار أن
أقصي مسافة لاكتشاف الهدف تتوقف علي عدة عوامل بعضها يتعلق بجهاز الرادار نفسه وبعضها
الأخر يعتمد علي مواصفات الهدف الجوي وأهمها مساحة المقطع الراداري .
ب- تتناسب أقصي مسافة للكشف الراداري
طرديا مع الجذر الرابع للمقطع الرادارى للهدف حيث يتضح أن خفض قيمة المقطع الراداري
بمقدار (93.7%) من القيمة الأصلية له (نسبة 1/16) تقلل مسافة الكشف
الراداري للهدف إلي النصف تقريبا .
6 - أنواع
الطائرات الموجهة بدون طيار وخواصها :
أ - النوع الكبير ( ماكس – M A XI
) .
# تشبه
الطائرات المقاتلة الحقيقية ويمكنها الطيران على ارتفاعات عالية والبقاء في الجو
لمدة كبيرة جداً تصل إلى أكثر من أربعة وعشرين ساعة
وتستخدم لتنفيذ المهام الإستراتيجية ومن أمثلتها:
(1)
الطائرة (GLOBAL-HAWK) الأمريكية .
(2)
الطائرة (LAVUSHKIEN-PASTREB) الروسية .
(3) الطائرة (NEURON) الأوروبية .
ب -
النوع المتوسط ( ميدى - MIDI ) .
# هي
صورة مصغرة من نماذج الطائرات المقاتلة وتتميز بصغر مقطعها الراداري والسرعة العالية
ومدى العمل الكبير والقدرة على البقاء في الجو لمدة تصل أكثر من (10-16) ساعة وتستخدم
لتنفيذ المهام التعبوية والإستراتيجية ومن أمثلتها :
(1) الطائرات (RAYAN FIRE-B) - (PREDATOR) الأمريكية .
(2) الطائرة (IMPACKT) الإسرائيلية .
(3) الطائرة (PATROLLER) الفرنسية .
(4) الطائرة (WING-LOONG) الصينية .
جـ ـ النوع
الصغير ( مينى - MINI ) :
(1)
تتميز بسطح عاكس صغير جداً وإشعاع حراري ضئيل وأزيز منخفض , وهى ذات سرعات بطيئة
نسبيا وتصل قدرتها على البقاء في الجو لمدة تصل إلى (5-7) ساعة وتستخدم لتنفيذ
المهام التكتيكية والتعبوية وتنفيذ أعمال الخداع والمشاغلة.
(2) بدأ التوسع في استخدام هذه الأنواع من الطائرات
خاصة لأغراض الاستطلاع بمختلف أنواعه واستخدامها كأهداف خداعية لأنظمة الدفاع
الجوى واستخدامها كألغام هوائية حيث تقوم بتدمير الأهداف الرادارية من خلال مستشعر
يستقبل الشعاع الراداري ومن أمثلتها
:
( أ )
طائرات (SCOUT - MATSIVE - PIONER) الإسرائيلية .
(ب) الطائرة (AKILA) الأمريكية .
(جـ) الطائرة القذيفة (KADAR) الألمانية .
د - النوع
الصغير جدا ( ميكرو – MAV) :
# تتميز
بسطح عاكس شبه منعدم وصعوبة كبيرة في اكتشافها رادارياً ويصل مدى عملها حتى عشرة
كيلو متر وتصل سرعتها ( 40 – 60 ) كيلو متر في الساعة ولها القدرة على البقاء في
الجو لمدة ساعتين.
هـ - الطائرات
الموجهة بدون طيار الشراعية :
# يعمل
هذا النوع من الطائرات بدون محركات وتعتمد على الانزلاق في الهواء وتصل السرعة
القصوى لها ( 0.9) ماخ وتستخدم في أعمال الخداع والمشاغلة ومن أمثلتها :
(1) الطائرة (SAMSON-DALILA) الإسرائيلية
.
(2) الطائرة (MAX-DECOY) الأمريكية .
7 - اتجاهات التطور في الطائرات الموجهة بدون
طيار :
أ - الهيكل
.
# صنع
الهيكل من المواد المركبة لخفض تكاليف الإنتاج وتوفير الوزن وتقليل المقطع
الراداري وذلك باستخدام المواد الماصة للأشعة الرادارية.
ب - المحركات
.
# تغليف
المحرك بمواد عازلة للصوت لتقليل الضوضاء الصادرة عن المحرك إلى أقل مستوى ممكن
ولتقليل البصمة الحرارية إلى أقل ما يمكن لتفادى الصواريخ الحرارية .
جـ - الوسائل
الملاحية .
# تم
إمداد الطائرات بوسائل ملاحية متعددة ومتطورة تقوم بتعديل الأخطاء الملاحية أثناء
الطيران .
د - الأداء
.
# يتم
تطوير الأداء بزيادة سرعة الطائرة وأقصى ارتفاع للعمل وزيادة مدى العمل طبقا لنوع
الطائرة ماكس / ميدي / ميني / ميكرو / شراعية .
هـ - محطات
التوجيه .
# التحكم
في الطيران بواسطة مراكز السيطرة والتوجيه (الأرض / جو) أو تنفيذ برامج محددة للطلعة
تتم السيطرة على تنفيذ مراحلها بواسطة الحاسب الالكتروني .
و - مراحل
الإطلاق .
# بتطوير
قدرتها على المناورة و إمكانية نقلها جوا و إمكانية إطلاق الطائرة من مواقع
واستعادتها للأرض في موقع آخر .
ز - الاستخدام
.
# تعددت
المجالات التي يمكن أن تستخدم فيها ما بين مهام استطلاع ومهام حرب الكترونية وكذا
مشاغلة وإزعاج لاستنزاف الصواريخ .
8 - أنواع
الصواريخ (أرض - أرض) :
# تنقسم الصواريخ (أرض - أرض) إلى نوعين كالآتي
:
أ - الصواريخ
الطوافة (CRUISE MISSILES) .
# تشبه
الطائرات النفاثة أو الموجهة بدون طيار (RPV) في طريقة
دفعها بمحرك نفاث مع محرك بدء وهى قابلة للتوجيه وهى مزودة بأنظمة إلكترونية
تمكنها من الوصول إلى أهدافها المحددة وتجنب الدفاعات المضادة حيث توائم خط السير
للتضاريس والهيئات الأرضية على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً ، وقامت
الصناعات العسكرية بتطوير صناعة الطائرات الموجهة بدون طيار للعمل كصواريخ "أرض -
أرض" ( طوافة ) مع إجراء الموائمة لإطلاقه من الطائرات مثل الصاروخ (STAR-1)
والتي كانت سابقاً الطائرة الموجهة بدون طيار (DALELA) و (TOMAHAWK CRUISE) الأمريكى الشهير و عائلة الصواريخ الروسة (CLUB-S)..
ب - الصواريخ
البالستيكية (BLASTICES MISSILES) :
(1) هي صواريخ لها قوة تدميرية عالية تعمل بمرحلة دفع
واحدة أو أكثر طبقاً للمدى الذي يتراوح من (70) كيلومتر إلى عدة آلاف من
الكيلومترات وتطلق من قواذف ثابتة أو متحركة حيث تعتمد نظرية عمل الصواريخ على
إطلاقها بزاوية رأسية معينة وبقوة دفع كبيرة طبقاً لمسافة الهـدف خارج الغلاف
الجوى ليعود مرة أخرى بسرعة عالية في اتجاه الهدف الجوى ويلزم استخدام الأقمار
الصناعية للاستطلاع وتحديد مساراتها.
(2)
المقطع الراداري لهذه الصواريخ صغير لا يتجاوز نصف متر مربع مما يجعلها هدف بالغ
الصعوبة في كشفه بجهاز الرادار.
9 – أسلوب استخدام الصواريخ البلاستيكية :
# ينتظر أن تنفذ الضربة الصاروخية
باستخدام الصواريخ ارض – أرض في العمق بعدد(16) صاروخ في وقت واحد مع إمكانية تكرارها كل
ساعة وهو الزمن اللازم لإعادة تحميل الصواريخ وتنقسم مراحل الصارخ البالستيكي إلي الأتي :
ا ـ مرحلة
الإطلاق .
# تبدأ هذه
المرحلة من إطلاق الصاروخ من المنصة الأرضية الثابتة أو المتحركة وحتى وصولة إلي الفضاء الخارجي وتستغرق (-300) ثانية .
ب – المرحلة المتوسطة .
# يطلق علي هذه المرحلة مرحلة الطيران الأفقي
ويتوقف زمنها علي مدي الصاروخ وتعتبر أطول المراحل حيث تبدأ من لحظة خروج الصاروخ
من الغلاف الجوي وحتى عودته ويصل ارتفاعه خلالها إلي (200) كيلو متر ويؤدى ذلك إلى صعوبة اكتشافها بالرادارات الأرضية
للدفاع الجوى ويلزم استخدام الأقمار الصناعية للاستطلاع وتحديد مساراتها.
جـ- المرحلة النهائية .
# تبدأ من لحظة عودة الصاروخ من الغلاف الجوي وحتى تقابله مع الهدف علي
سطح الأرض وتتراوح سرعة الصاروخ ( 6- 15 ) ماخ وتستغرق زمن 20 ثانية مما يقلل زمن بقاؤها على مبين جهاز الرادار في
حالة اكتشافها وينتج عن انفجار الصاروخ البالستيكى ثلاثة
مناطق تدمير ( التدمير الكامل - منطقة القتل – منطقة الإصابة ) .
10 – اتجاهات
التطور في نظم التسليح الجوى الحديثة :
أ - التطور في القنابل التقليدية.
# تعتبر
هذه المجموعة من الأسلحة الثقيلة التي تستخدم ضد الأغراض الحيوية المدافع عنها
جيداً بوسائل دفاع جوى ومن أمثلة هذه القنابل القنبلة "بول بب" و القنبلة "وول آي" وعائلة القنبلة (GBU).
ب - القنــابل
الموجهة الذكية.
# تعتبر
من احدث القنابل المستخدمة وتتميز بالقدرة العالية على إصابة الأغراض المدافع عنها
بوسائل الدفــاع الجوى ومن أمثلة هذه القنابل القنبلة "هيوز" و قنبلة "الوقود الغازى" .
جـ - القنــابل الإرتجاجيـة .
# هي قنبلة ذات قدرة تدميرية تعادل قنبلة نووية صغيرة مثل القنابل المتفجرة
جواً.
د - القنابل المزودة بأنظمة ملاحية وفضائية (INS/GPS).
# هي
قنابل تقليدية تم تحديث أساليب استخدامها من خلال تزويدها بأنظمة ملاحية ذاتية (INS) وأنظمة ملاحية فضائية (GPS) بغرض تحقيق أعلى قدر من دقة الإصابة ومدى عمل كبير مع إمكانية استخدامها
في الظروف الجوية الصعبة (سحب - دخان).
هـ - الصواريخ المضادة للأهداف الأرضية التكتيكية :
(1) تشمــل
علــى الصواريــــخ (MAVRICK) والصـاروخ (CONDOR) والصاروخ (BRIMSTONE).
(2) أنظمة
التوجيه بها تليفزيوني- ليزرى وبالأشعة تحت الحمراء ومنها الراداري والحراري ويوجد
أنواع منها مجهزه بوصلة نقل المعلومات (DATA LINK) حتى يمكن توجيه الصاروخ
تصحيح مساره بعد انطلاقه من الطائرة وهذه الأسلحة تتبع أنظمة الأسلحة التي تطير
بخطوط سير مستقيمة.
(3) تستخدم هذه الصواريخ لمهاجمة الأهداف ذات الأهمية
التكتيكية من بعد بالاستفادة بالمدى الأطول للصواريخ (وسائل الدفاع الجوى – دشم
الطائرات والعربات المدرعة والسفن...).
11 – الإخفاء الراداري :
أ - كشف
النقاب في نوفمبر (1988)م عن إنتاج الطائرة القاذفة المتطورة (B-2( والتي تمثل نقطة تحول جذري ف تكنولوجيا الطائرات التي لا تكتشف
رادارياً وهي الطائرة المخفاه (STLEATH( كما تم الكشف عن المقاتلة المخفاه (F-117A) الأمريكية التي
تعتبر من أبرز الطائرات التي اشتركت في حروب تحرير الكويت واحتلال العراق (2003)م .
ب - اعتمد تصميم الطائرات الخفية أساساً على تخفيض
مساحة السطح الراداري العاكس لها بدرجة كبيرة جداً تكاد تقترب من 99% مما يفلل من
قدرة الأشعة الرادارية المرتدة من سطحها
وعدم وصولها لجهاز الرادار وقد تمثلت تكنولوجيا الإخفاء المتطورة في الآتــــــــي :
(1)
الطلاء بالمواد الماصة للأشعة الرادارية .
(2)
استخدام اللدائن والمواد المركبة في تصنيع البدن .
(3)
التخلص من الانحناءات الحادة والزوايا وتصميم البدن بشكل انسيابي .
جـ - تسلح بأحـدث أنـواع الصواريخ جو/ جو
وخاصة الصاروخ أمرام الموجه راداري .
12 - العـدائيات
الإلكـترونية :
أ - تمثل
العدائيات الإلكترونية تحديا كبيرا لأنظمة الدفاع الجوى وخاصة لوحدات الرادار والإنذار
حيث الإعاقة على محطات الرادار مما يؤثر على أدائها لمهامها بكفاءة.
ب - تشمل الحـرب الإلكترونية ما يلي :
(1) إجراءات
إلكترونية مساندة.
(2) إجراءات
إلكترونية مضادة.
(3) إجراءات
إلكترونية مضادة للإجراءات الإلكترونية المضادة.
12 - اتجاهات التطور في الحرب الإلكترونية المعادية :
أ - التطـــور الفني .
(1) استخدام
الحواسب الآلية في كافة المجالات لتحقيق الآتي :
( أ ) إمكانية نقل صورة
الموقف الراداري المعادى للأنظمة الأرضية.
(ب) زيادة أعداد
الأهداف المعاق عليها بمرسل إعاقة واحد.
(جـ) متابعة
الموقف الراداري بصفة مستمرة.
(2) تطــور
الهوائيـات :
( أ ) استخدام
هوائيات موجهه إلكترونياً حتى يمكن توجيه الإعاقة آلياً.
(ب) استخدام
هوائيات ذات معامل كسب عالي.
(جـ) استخدام
هوائيات ذات أحجام وأوزان صغيرة.
(3) تطــور
المستقبـلات :
( أ ) استخدام
مستقبلات قياس التردد لحظياً.
(ب) زيادة
الحساسية مع سرعة المسح الترددي والتي تقوم بالمسح الشامل للنطاق الترددي خلال زمن
عرض النبضة المرسلة.
(4) تطــور
مرسلات الإعاقة الإلكترونية :
( أ ) استخدام
أنظمة الإعاقة المزدوجة التي تمكن مستودع الإعاقة من القيام بالإعاقة المستمرة أو
النبضية مما يؤدى إلى إمكانية التعامل مع أكثر من نظام راداري بطريقة فعاله باستخدام
مستودع إعاقة واحد.
(ب) زيادة
الحيز الترددي فوق العالي إلى (100ـ 500) جيجا هرتز.
(جـ) ظهور
مرسلات الإعاقة التكرارية والتي يتم من خلالها استقبال الشعاع المعادى وتكبيره
وإعادة إرساله بعد تعديله.
ب - التطـــور التكتيكي :
(1) استخدام
الطائرات الموجهة بدون طيار:
( أ ) تمثيل نشاط إلكتروني مخادع ومخالف لاتجاه الهجوم الحقيقي.
(ب) إلقاء مستودعات إعاقة تتعلق في الجو لفترة زمنية
كبيرة فوق الهدف المراد إعاقته حتى يعوض نقص المدى.
(جـ) الخداع الإلكتروني حيث يتم توجيه الرادارات للعمل
في اتجاه محدد للحصول على المعلومات الفنية عن الرادارات.
( د) استخدامها كألغام جوية ضد مصادر الإشعاع الراداري
مع زيادة الفترة الزمنية للبقاء في الجو ليكون زمن لا نهائي باستغلال الطاقة
الشمسية دون الحاجة للوقود التقليدي مثل الطائرة (KADAR).
(2) استخدام مستودعات الإعاقة المتناثرة :
( أ ) مستودعات إعاقة معلقة .
# تم إلقاء
هذه المستودعات في منطقة العمل المطلوبة وتظل في الهواء لمدة طويلة باستخدام مظلات
أو أجنحه هوائية.
(ب) وســــائل إعاقة متبددة .
# عبارة عن
أجهزة صغيرة الحجم تلقى من الطائرات أو يتم زرعها بواسطة العملاء بالقرب من مصادر
الإشعاع.
(جـ) استخدام البالونات المجهزة بنظم الإعاقة
الرادارية .
# يتم
إلقاؤها من الطائرات بمظله تتعلق في الجو حتى تمتلئ بغاز الهليوم وبعدها تنفصـل المظلة
ويصبح البــالون جاهز للعمل والإعاقة على أجهزة الرادار.
13 - الصواريخ المضـادة للإشعاع الراداري :
أ - من أمثلة الأهداف ذات المقطع الراداري الصغير
جداً ومن أمثلتها الصاروخ (HARM) والصاروخ شرايك (SHRIEK).
ب - تعتمد هذه الصواريخ في التوجيه على
استقبال موجات جهاز الرادار المراد تدميره عن طريق رأس الصاروخ الباحثة عن
الإشعاع والتي تقوم بتوجيه الصاروخ بناء على الإشارات المستقبلة من الفصوص
الجانبية لمجسم إشعاع لجهاز الرادار.
القســم الثــــاني
العدائيات الجوية التي تطير على
الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جدا ً
1 - يعتبر
الطيران على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً التحدي الأكبر لنظام الاستطلاع
الراداري حيث ينتج عنه تقليل مدى الكشف لجهاز الرادار وبالتالي تقليل أو انعدام
زمن الإنذار ونظراً لارتباط مدى الكشف الراداري بشكل الأرض وكرويتها , فإن الطيران
على الارتفاعات المنخفضة يؤدى إلى صعوبة تتبع الأهداف الجوية نتيجة لظهور كسرات
ثابتة تخفى الأهداف الحقيقية كما يحد السطح الكروي للأرض من إمكانية الكشف على هذه الارتفاعات .
2 - المصاعب
الناتجة عن الطيران على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً :
أ - ظهور
الأهداف الجوية المنخفضة لفترات قصيرة على المبينات نظراً لمدى الاكتشاف المحدود.
ب - تواجد الأهداف في منطقة الكسرات الثابتة.
جـ - صعوبة تحديد ارتفاعات هذه الأهداف.
د - انخفاض دقة الإحداثيات .
هـ - صعوبة تتبع الأهداف المنخفضة حيث يمكن اكتشافها
بجهاز واحد فقط.
3 - المصاعب
الناتجة عن طبيعة سطح الأرض :
أ - يجب توافر خط رؤية مباشر
متبادل بين مصدر إنتاج الموجة الكهرومغناطيسية والهدف المراد اكتشافه ، ونظراً لانحناء
سطح الأرض بسبب كروية شكلها فإنه ينشأ ما يسمى بمدى الرؤية المتبادلة الذي تتعذر
بعده رؤية الهدف خاصة إذا كان الهدف منخفضاً ويسمى هذا المدى بمدي الأفق اللاسلكي
( الرؤية المتبادلة ) ويحسب هذا المدى من العلاقة الرياضية الــــــتالية:
## ف = 4.12 ( ع هدف + ع هوائي
) ##
## حيـــث :
ف = مدي الأفق اللاسلكي مقاساً بالكيلو متر .
ع هوائي
= ارتفاع هوائي جهاز الرادار مقاساً بالمتر .
ع هدف
= ارتفاع الهدف مقاساً بالمتر .
# يتضح لنا من هذه العلاقة أنه كلما زاد ارتفاع هوائي جهاز الرادار كلما
زاد مدي الرؤية المتبادلة بينه وبين الهدف الجوى .
ب - لا
يعتبر مدى الأفق اللاسلكي هو المسافة التي سيتم عندها حتماً بدء اكتشاف العدو
الجوي ولكن مدى الاكتشاف الفعلي سيكون أقل من ذلك نظراً لأن موجات الرادار تنتشر
في خط يتجه منحنياً لأعلى ويعتمد المدى الفعلي على نوع وطراز جهاز الرادار، ويتحدد
ذلك بمعامل يسمى معامل الاستفادة من مدى الأفق اللاسلكي وهو دائماً أقل من الواحد
الصحيح وبذلك يحسب مدى الكشف الراداري الحقيقي (د) من العلاقة الآتية :
# د = م × ف
# حيـــث:
م = معامل الاستفادة من الأفق اللاسلكي.
ف = مدى الأفق اللاسلكي.
4 - المصاعب
الناتجة عن تأثير التضاريس والهيئات الأرضية .
# للتضاريس والهيئات الأرضية تأثير شديد علي مدي الكشف
الراداري لأي جهاز رادار حيث يؤدي إلى حجب أشعة الرادار عن الأهداف المنخفضة مع
ظهور هذه التضاريس علي شاشة أجهزة الرادار علي شكل كسرات ( بقع) مضيئة تؤدي إلى عدم
رؤية الأهداف الجوية خلفها والتي تكون في نفس الاتجاه وينشأ ما يسمي بزاوية حجب في
هذا الاتجاه .
5 - المصاعب
الناتجة عن تقليل المقطع الراداري للأهداف الجوية :
أ -
معظم أجهزة الرادار مصممة لكشف الأهداف الجوية ذات المقطع الراداري أكبر واحد متر مربع .
ب - ينخفض
مدي الكشف الراداري عند صغر المقطع الراداري للأهداف الجوية بالإضافة إلى الطيران
علي ارتفاع منخفض ومنخفض جداً فإن عملية تمييز الأهداف في هذه الحالة تكون مسالة
أكثر صعوبة وتعقيداً.
6 - اتجاهات التطور في طائرات القتال
:
أ - التطوير
في مجال التسليح :
(1) لتوسع
في تسليح طائرات القتال بالصواريخ الموجهة بالليزر وتليفزيونيا والمضادة للشعاع
الراداري والموجهة بأنظمة ملاحة فضائية .
(2) التوسع في تجهيز طائرات القتال
بالقنابل الموجهة تليفزيونيا وراداريا بأشعة الليزر وبالأشعة تحت الحمراء .
(3) التوسع في إنتاج طائرات بدون طيار
لتحقيق المهام المحفوفة بالأخطار.
ب - التطور
في مجال التجهيزات الفنية :
(1) تجهيز طائرات القتال بأجهزة كشف
وتنشين محمولة جوا لتحديد الأهداف بسرعة ودقة للتعامل معها في مختلف ظروف المعركة
.
(2) تجهيز طائرات القتال بأجهزة تعمل
بالأشعة تحت الحمراء .
(3) تجهيز طائرات القتال بمستودعات
الرؤية و الملاحة الليلية مثل جهاز (LANTIRN-SNIPER) .
(4) تجهيز طـائرات القتـال بكـاميرات
تليفزيونـية تسـتخدم في تنفـيذ مهام الرؤية والملاحـة والتصـويب من خلال القتـال
بشاشـات عرض داخلية ونظم ملاحـية داخل الطـائرات .
(5) استكمال طائرات (F-35-F-16-F15-F-18-RAFAL-TYPHOON) بوسائل نقل معلومات مع الطائرة (E-2C$E-3) لاستخدامها في توجيه
المقاتلات لتنفيذ مهامها مع تحقيق سرعة الاستجابة وتقليل عمليات الإعاقة والتصنت
عليها .
جـ - التطور
في
مجال الوقاية والحماية الذاتية :
(1) التوسع في تجهيز طائرات القتال
بأنظمة الحرب الإلكترونية المحمولة جوا للحماية الذاتية من خلال الآتي :
( أ ) نظام ( WILD WEASIL& SPECTRA &ELTA2228 & TALISMAN ) الذي يعمل على كشف الرادارات واستخدام نظم
إعاقة إلكترونية ضد وسائل الدفاع الجوى المعادى لشل و إرباك النظم الرادارية
المعادية .
(ب) نظام الاستطلاع والتحذير الراداري من عائلة (ALR- 93-94-96-400 & BOW-21&TARANG
) الذي يمكنهم من كشف عشرات الأهداف الرادارية في وقت واحد ويقوم بتحديد أسبقية
الإعاقة و أنسب أسلوب للتعامل معها .
(2) التوسع في تجهيز جميع أنواع طائرات
القتال بوسائل الإعاقة السلبية وهى :
( أ ) مستودعات الإعاقة السلبية بالرقائق
المعدنية .
(ب) مستودعات الإعاقة السلبية بالمشاعل
الحرارية .
(جـ) مستودعات الإعاقة السلبية المختلفة .
د - التطوير
في مجال تكنولوجيا الإخفاء :
(1) تعديل تصميمات الهيكل الخارجي
لطائرات القتال لتقليل السطح العاكس .
(2) استخدام نوع من الطلاء يقلل من
انعكاس الأشعة الرادارية لجسم الطائرة وبالتالي يقلل احتمالات الكشف الراداري.
(3)
استخدام أنواع من الطلاء تقلل من الانبعاث الحراري للطائرة مما يساعد في تقليل دقة
الإصابة بالصواريخ الحرارية .
(4) تقليل البصمة الحرارية بتطوير
المحركات وفتحات العادم .
(5) تجهيز الطائرات بأنظمة رادارية
وملاحية وأجهزة تصويب وتعارف .
(6) تصنيع أجزاء كبيرة من الطائرة
باستخدام اللدائن والمواد المركبة (COMPOSITR-MATERIAL) .
هـ - التطوير
في مجال خفة الحركة والقدرة على المناورة :
(1) تمكنت تكنولوجيا الطيران من توفير
العناصر التي تحقق مواصفات أداء عالية في مقدمتها قوة الدفع العالية لتحقيق معدل
تسلق عالي وقدرة فائقة على المناورة وإمكانيات الكشف والتتبع للأهداف الجوية
المعادية .
(2) تطوير المحركات وتحقيق المعادلة
الصعبة بزيادة قوة الدفع مع قلة وزن المحرك .
(3) التطور الهائل في أجهزة الملاحة
خاصة مع الطائرات التي تجمع بين النظامين ( INS)
و( GPS ) و (GLONASS) .
(4) زيادة قدرة الطائرة على الهبوط
والإقلاع من الممرات القصيرة .
7 - التطور في
طائرات القيادة والسيطرة والإنذار المبكر (AWACS) :
أ - اتجه
التطوير في مجال طائرات القـيادة والسـيطرة إلى ربـط طـائرات (E-2C & E-3) وطائرات الاواكس آليا لاستخدامها في توجيه
الطائرات وتجهيز طائرات الاستطلاع والإنذار المبكر (AWACES) بأنظمة ( J-STAR ) كمثال للعمل كمنظومة متكاملة
مع طائرات ( E-2C ) ومراكز القيادة والسيطرة
الأرضية .
8 - الصواريخ
الطوافة "كروز" (CRUISE MISSILES) .
# صواريخ الكروز تسميه عامة لأسلحة ذاتية الدفع تحلق من الجو مثل الطائرات العادية في رحلتها
نحو الهدف ويمثل الصاروخ تحدياً خطيراً لنظم الدفاع الجوى الأرضية للأسباب الآتية:
أ - صعوبة
اكتشافها وتتبعها نظراً لقدرتها على الطيران متتبعه التضاريس الأرضية في خطوط سير
متعرجة تسمح باختراق أنظمة الدفاع الجوى ويزيد من خطورتها استخدام تكنولوجيا
الإخفاء الراداري في إخفاء جسم وهيكل الصاروخ.
ب - إطلاق
الصواريخ من مسافات بعيده خارج مدى عمل وسائل الدفاع الجوى يحد من إمكانيات وسائل
الدفاع الجوى في التعامل معها على امتداد خطوط سيرها حيث يقتصر ذلك على المرحلة
النهائية فقط من رحلة الصاروخ وذلك في حالة اكتشافها.
جـ - يمكن
إطلاق الصواريخ كروز نظرياً من الأرض وما أن تنطلق في الجو حتى تفرد أجنحتها وتشغل
أنظمة الملاحة والاتصال مع قاعدة الإطلاق ويوجه الصاروخ في هذه المرحلة المبكرة
بواسطة أنظمة الأقمار الصناعية (GPS).
هـ - أستخدم
الصـاروخ كــروز للمرة الأولى على نطاق واسع في حرب الخليج الثانية.
9 – أسلوب استخدام "الصواريخ الطوافة" :
# يستخدم
هذا النوع من الصواريخ بالطيران علي ارتفاع منخفض جدا بحذاء التضاريس الأرضية مع
إمكانية الإطلاق من خارج دائرة التأثير لكافة مصادر التهديد وإمكانية البرمجة
المسبقة والتصحيح بأنظمة الملاحة الموجودة واتصالها بقاعدة الإطلاق ويكون ذلك علي
مراحل كالأتي :
ا - المرحلة الأولي .
# تبدأ من لحظة إطلاق الصاروخ وحتى تصل إلي مرحلة الطيران الطواف ويصل
فيها الصاروخ إلي ارتفاع حوالي (50) متر بالقصور الذاتي
ثم يعود للانخفاض لاتخاذ المسار الطوف ويكون التوجيه بنظام الأقمار
الصناعية (GPS) كما
يحمل الصاروخ خرائط ثلاثية الأبعاد لحظة السير ليعدل مساره .
ب
- المرحلة الثانية .
# هي مرحلة الطيران الطواف ويطير فيها الصاروخ علي ارتفاع منخفض جدا من ( 15– 30 ) متر ليبدأ نظام
التوجيه النهائي في مقارنة ما يراه علي الأرض والمخزن علي ذاكرته وتتميز هذه
المرحلة بالدقة العالية .
جـ
- المرحلة الثالثة .
# بمجرد وصولة للهدف تنفجر الرأس
المدمرة.
10 - تقسيم الصواريخ الطوافة :
أ - صواريخ
تطلق من منصات أرضية مثل (TOMAHAWK) طراز (GLCM
) و (STAR-1) .
ب - صواريخ
تطلق من الغواصات وسفن السطح مثل طراز (HARPOON) و (CALIBR-A) و (BRAHMOS) .
جـ - صواريخ
تطلق من الجو (ALCM) مثل طراز (STORM SHADOW) و (AGM-86 ) و (KH-55) .
د - مستودعات
الذخائر وتطلق من القاذفات الثقيلة مثل (B-52 & B-1 LANCER & TU-160 & TU-22 ) .
11 - اتجاهات تطوير الصواريخ "أرض - أرض" :
# تتعدد اتجاهات التطوير في الصواريخ أرض - أرض كالآتي
:
أ - تطوير
زيادة المدى :
# يعتمد على عدة عوامل منها قوى المقاومة الأيروديناميكية
( مقاومة الهواء ) والوزن الكلى للصاروخ
وقوة الدفع ولزيادة المدى يتم تطوير الشكل الأيروديناميكى للصاروخ ودراسة موضع مركز الثقل بالنسبة لمركز العزوم والوزن وكفاءة الحركة
ونوعية الوقود بالإضافة إلى تطوير قوة الدفع .
(1) تقليل وزن الصاروخ :
يتم ذلك بإتباع
تقنيات المواد حيث يتم حديثاً استخدام الألياف الصناعية ( الكربون والبارون ) بدلاً
من السبائك المعدنية التقليدية المستخدمة في جسم الصاروخ مما يحقق تقليل وزن الصاروخ .
(2) تطوير قوة الدفع :
يرتبط تطوير قوة الدفع بالشكل الأيروديناميكى للصاروخ
وبمحركات الدفع الصاروخي وتقوم مراكز الأبحاث بدراسة تطوير محركات الدفع الصاروخي بالآتي
:
( أ ) نظرية
الاستنشاق الهوائي :
# ظهرت أبحاث عالمية ( أمريكية - روسية – روسية فرنسية )
لدراسة أنواع حديثة من المحركات الصاروخية ذات الاحتراق السريع لزيادة المدى والتي
تعمل بنظرية الاستنشاق الهوائي للحصول على الأوكسجين الكافي لعملية الاحتراق
الكامل للوقود الصاروخي .
(ب) تطوير
مادة تصنيع المحرك :
# تجرى الأبحاث لاختيار أنسب أنواع المواد التي يمكن
استخدامها في تصنيع محركات الصواريخ بحيث تتحمل الحرارة العالية الناتجة من
الاحتراق دون زيادة في وزن المحرك .
ب - تطوير
دقة الإصابة :
# يمكن تحسين دقة الإصابة من خلال أجهزة التحكم في حركة
الصاروخ أثناء الطيران ونظام التوجيه المتبع وخاصة في المرحلة الأخيرة حيث تمثل المرحلة الأخيرة من طيران
الصاروخ أهم مراحل التوجيه والتي يعانى فيها الصاروخ من زيادة درجة حرارة جسم
الصاروخ التي تؤثر على أجهزة التحكم في حركة الصاروخ كما أنه كلما زاد المدى
قلت دقة الإصابة .
جـ - تقليل
زمن التعرض :
# الصواريخ الطوافة فأن تقليل الارتفاع من سطح الأرض
والطيران على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً يزيد من صعوبة اكتشافها ولكن
تكون فترة تعرضها أكبر نسبياً.
د - تطوير
الرأس المدمرة :
# يهدف تطوير الرأس المدمرة إلى زيادة القدرة التدميرية
وذلك باستخدام نوعيات جديدة من المواد المتفجرة للرأس التقليدية أو زيادة حجمها أو
وزنها أو بتعدد الرؤوس المدمرة بما يتناسب مع مدى التدمير المطلوب .
هـ - تقليل
البصمة الحرارية :
# يتم ذلك بتغيير نوع الوقود الصاروخي بحيث يتميز بمستويات
عالية من الطاقة مع انخفاض البصمة
الحرارية .
و - تطوير
تقنيات الإخفاء للصاروخ :
(1)
تعتمد الأبحاث في هذا المجال على استخدام مواد طلاء ( المواد البلاستيكية والمواد
المركبة ) قادرة على امتصاص جزء كبير من الأشعة الرادارية بدلاً من انعكاسها
بما يقلل من مساحة مقطعها الراداري ولقد
تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من نوع معين من الطلاء قادر على
امتصاص أشعة الرادار بما يقلل قوة النبضة المرتدة بنسبة تصل إلى (80)% .
(2) تعديل
الشكل الخارجي للصاروخ وذلك يجعل زوايا سقوط الأشعة على جسم الصاروخ.
ز - مقاومة
أسلحة الليزر :
# تعتمد أسلحة الليزر على تركيز شعاع الليزر في نقطة على جسم الصاروخ حتى ينصهر وينفجر وتدعيماً لعنصر البقاء أظهرت البرامج البحثية إمكانية توزيع الطاقة الساقطة من شعاع الليزر على جسم الصاروخ بدلاً من تركيزها في نقطة واحدة ، أو طلاء الصاروخ بمادة لامعة أو بسطح يشبه المرآة العاكسة لتعكس أشعة الليزر الساقطة علية ويعتمد فكر التطوير على استخدام مادة ( استرليت ) المصنوعة من المواد العضوية وبعض المكونات من السيراميك حيث تقوم المادة بخلق مجال بلازمي ( كمية كبيرة من الغازات) حول الصاروخ عند تعرضها لأشعة الليزر والاستفادة من خصائص البلازما التي يمكنها تكسير موجة الليزر سواء بامتصاصها أو بعكسها .
من فضلك عند الإقتباس إذكر إسم الكاتب
محمد زيدان
يشرفنى اكون اول من يرد عليك و يقولك مبرووووك (y)
ردحذف