الاثنين، 3 أكتوبر 2016

استخدام الرادار المحمول جواً في منطاد لتعميق الإنذارعلي الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً ..


إستخدام الرادار المحمول جواً في منطاد لتعميق الإنذار
علي الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً ..



عــــــــام :

1 - أدت الصعوبات التي تواجهها شبكة الرادار الأرضية في كشف الأهداف التي تطير علي الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً والأهداف ذات المقطع الراداري الصغير (سواء بإدخال  تكنولوجيا الإخفاء  أو تقليل أحجامها ) إلي النظر في إدخال الأنظمة الرادارية الحديثة لاكتشاف هذه الأهداف والإنذار عنها مثل أنظمة الرادار المحمول جواً سواء في طائرات أو في مناطيد لتتكامل هذه العناصر مع النظام الرادارى الأرضي في تجميع صورة الموقف الجوي من خلال نظام قيادة وسيطرة آلي يقوم بتحليل وعرض المعلومات آلياً.

2 - سيتم في هذا الفصل استعراض الخواص العامة للرادار المحمول جواً في منطاد والأسلوب الأمثل للاستخدام  من حيث التمركز ونظم نقل المعلومات والتأمين ضد العدائيات والتأمين الفني وتأثير النظام علي حقل إنذار الدولة وتأثيره علي أنظمة الإنذار ودراسة الدور الفعال للرادار المحمول جواً في منطاد في توفير عمق إنذار كافي علي الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة.


الأنظمة العالمة الحديثة لاستطلاع العدو الجوي علي الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً.

1 - نظراً للتطور التكنولوجي السريع في وسائل الهجوم الجوي كان لزاما أن تتطوروسائل الاستطلاع للعدوالجوي لتوفيرالمعلومات اللازمة في الموقف الجوي ومراقبة مصادر واتجاهات التهديد وتوفير الإنذار في الوقت المناسب وتأمين أعمال قتال نظم القتال الإيجابية لمنظومة الدفاع الجوي.

2 - سوف نتناول في هذا القسم بعض النظم العالمية لاستطلاع العدو الجوي علي الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً كما يلي :

أ-  وسائل الاستطلاع الأرضية.
ب- أنظمة الرادار المحمولة جواً في منطاد والطائرات (AWACES).

3 - تعتبر أنظمة استطلاع العدو الجوي الأرضية الوسيلة الرئيسية لاستطلاع العدو الجوي  نظراً  لتنوعها وإمكانية نشرها في مختلف المواقع وزيادة إعتماديتها بدرجة عالية تفوق باقي الوسائل وتشتمل هذه الأنظمة علي أجهزة الرادار ونظام المراقبة الجوية بالنظر.

4 - أجهزة الرادار وتشمل :


أ- أجهزة الرادار التي تعمل في النطاق "الترددي الملليمتري".
ب- أجهزة الرادار "الثنائية /المتعددة المواقع".
جـ- أجهزة رادار "كشف فيما وراء الأفق".
د-   أنظمة كشف الصواريخ "أرض- أرض".

5 - أجهزة الرادار التي تعمل في النطاق الترددي الملليمتري :




أ- يقع النطاق الترددي الملليمتري  في الحيز من (40) جيجا هرتـــــز إلي (300) جيجا هرتز.

ب- مميزات استخدام الترددات الملليمترية:

(1) صعوبة الإعاقة الاكترونيه ضدها نظراً للنطاق الترددي الكبير لها (40 –300جيجا هرتز ).


(2) الإمكانيات العالية في اكتشاف الأهداف ذات المقطع  الراداري الصغير جداً وذات الطلاءات والمواد الماصة للشعاع الراداري.

(3) القدرة العالية علي الفصل بين الأهداف الجوية.

(4) القدرة العالية علي تمييز حركة الأهداف البطيئة.


(5) القدرة العالية في قياس الإحداثيات وتحديد سرعة الأهداف الجوية.


جـ- عيوب استخدام الترددات المليمترية :

(1) صغر حجم الهوائيات المستخدمة نظراً للصغر الكبير في طول الموجة مما يؤدى إلي عدم إمكانية إشعاع قدرات إرسال كبيرة وبالتالي عدم إمكانية استخدام الأجهزة الملليمترية في الكشف لمدي كبير وهو من أهم متطلبات الإنذار.

(2) حدوث ضعف وخفوت كبير للقدرة المرسلة عند المسافات البعيدة وخاصة في طبقات الجو العليا.

(3) مجسمات الإشعاع ذات عرض ضيق نسبيا  مما يتطلب تطور تكنولوجي خاص لتحقيق إمكانية الحصول علي مجسمات إشعاع عريضة في المستويين الأفقي والرأسي.

6 - أجهزة الرادار الثنائية / متعددة المواقع :

أ- يعتمد نظام العمل لهذه الأنواع من الرادارات علي استخدام جهاز إرسال واحد في موقع وجهاز استقبال أو أكثر في موقع/ مواقع أخري وتعتمد المسافة بين كل من جهاز الإرسال وجهاز الاستقبال علي المدي  المطلوب كشف الهدف الجوي عليه.

ب- مميزات أجهزة الرادار متعددة المواقع :

(1) يمكن لها الحماية الذاتية  من الأسلحة المضادة للإشعاع الراداري لانفصال نظام الإرسال عن نظام الاستقبال.
(2) تمتلك قدرة عالية على اكتشاف الأهداف المنخفضة والمنخفضة جداً.
(3) يتوفر لها إمكانية عالية علي مقاومة الإعاقة الإلكترونية المعادية  نظرا  لتواجد كل من هوائي الإرسال وهوائي الاستقبال في أماكن منفصلة.
(4) الكروكي (ق) يوضح نظام الإشعاع لجهاز الرادار متعدد المواقع.


7 - أجهزة رادار الكشف  فيما وراء الأفق (OVER THE HORIZON) :



أ- يحقق هذا النوع من أجهزة الرادار إمكانية كشف الأهداف الجوية ذات الارتفاعات المنخفضة جداً من مستوى سطح البحر وعلى مسافات بعيدة جداً ، كما أن لها قدرة عالية على اكتشاف الأهداف الجوية ذات الطلاءات الماصة للشعاع الراداري.

ب- أنواع أجهزة رادار الكشف فيما وراء الأفق :

(1) رادار الكشف فيما وراء الأفق باستخدام حيود/ انعطاف الأشعة حول كروية سطح الأرض وهو الذي يعرف برادار الموجات الأرضية /السطحيةSURFACE (GROUND) O.T.H..

(2) رادار الكشف فيما وراء الأفق باستخدام الأشعة من طبقة الأيونوسفير وهو الذي يعرف برادار الموجات السماوية SKY WAVE O.T.H RADAR )   )

جـ- خصائص استخدام أجهزة رادار فيما وراء الأفق :

(1) تعمل أجهزة رادار الكشف فيما وراء الأفق في الحيز الترددي العالي (H.F) والذي يمتد من (30:3) ميجا هرتز وكان استخدام أجهزة الرادار في هذا الـنطـاق الترددي نادراً للأسباب الآتية :

(أ) عرض مجسم الإشعاع كبير الاتساع مما يؤدى إلى ضعف قدرة المحطة على الفصل بين الأهداف الجوية ويقلل الدقة في تحديد الإحداثيات.

(ب) عرض النطاق الترددي  ضيق مما يجعله أكثر تأثراً بالإعاقة.

(2) يتمركز جهاز الاستقبال على مسافة تصل حتى (100) كيلو متر من جهاز الإرسال ويعمل في تزامن آلي معه.

(3) تستخدم هذه النوعية من الرادارات مرسالات ذات قدرة إرسال عالية جداً تصل إلى حوالي (100) ميجا وات كما تستخدم هوائيات ضخمة لتحقيق عرض مناسب للشعاع (في حدود 8 درجة).

(4) رغما عن الأسباب السابقة في هذا النوع من الرادارات فقد أصبح ذا أهمية خاصــة جعلتــه يبرز في الآونــة الأخيرة ليتصدر اهتمام الأوساط العسكريــة لما يتميز به من الخصائص الآتيه:

(أ) يؤدى أسلوب الكشف / المسح الجوى لما وراء الأفق إلى اكتشاف الأهداف الجوية على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً.

(ب) انفراد هذه الأنواع من الرادارات بخاصية الانتشار لموجاتها المغناطيسية علي مسافات بعيدة فيما وراء الأفق عن طريق حدوث انعكاس لهذه الموجات بعد اصطدامها بطبقة الأيونوسفير في الجو أو انعطاف هذه الموجات علي سطح الأرض ،الأمر الذي يعطي إمكانية اكتشاف الأهداف الجوية لمسافات تصل إلى (4000) كيلو متر للموجـات السمـاويـة  (400) كيلو متر للموجات الأرضية.

د- رادارات الموجات السماوية :



(1) تمتاز هذه الموجـات السماويـة بطـول موجـة كبيـرة جداً يتراوح من (10 :30 ) متر وهذا  يوضح القدرة الفائقة لهذه الرادارات في اكتشاف الأهداف الجوية ذات الطلاءات والمواد الماصة للشعاع الراداري حيث من الصعب تصميم أسطح لهذه الطائرات  يتناسب مع هذا الطول الموجي الكبير.

(2) تعتمد نظرية عمل هذا النوع من الرادارات علي إرسال الموجات الكهرومغناطيسية في الجو وتصطدم بطبقة الأيونوسفير وترتد إلي سطح الأرض فتصطدم بالأهداف الجوية وتنعكس وترتد مرة أخري عن طريق طبقة الأيونوسفير إلي جهاز الاستقبال.

(3) أهم العيوب الرئيسية:

(أ) تبدأ مسافة منطقـة البث علي سطـح الأرض من مـدي لا يقل عن (80) كيلو متر وتعتمد هذه المسافة علي اقل تردد في حيز التردد العالي (H.F)  ويؤدي ذلك إلى مشكلتين أساسيتين هما:

- يمكن لجهاز استطلاع راداري معادي تحديد موقع تمركز جهاز رادار الموجة السماوية و بمعرفة التردد العامل .
- عدم إمكان اكتشاف أهداف جوية قبل مسافة منطقة البث.

(ب) تتغير خصائص طبقة الأيونوسفير من آن لآخر نهاراً و ليلاً مما يشكل عبئاً فنياً علي أنظمة الإرسال و الاستقبال نظراً لإمكانية ارتداد اكثر من إشارة بمديات مختلفة لهدف جوي واحد وهذا يتطلب وجود نظام معقد لتنظيم التردد باستخدام حاسب إلكتروني خاص لاختيار الإشارة الحقيقية من بين هذه الإشارات المرتدة.

هـ- أجهزة رادار الموجات الأرضية السطحية :

(1) يمكن اكتشاف الأهداف الجوية فيما وراء الأفق باستخدام نظرية انتشـار الموجـات السطحية ذات التـردد العـالـي (H.F) وحتى مـسافـة (300) كيلو متر من الساحل للأهداف التي تطير علي ارتفاعات منخفضة جداً.

(2) تعمل هذه الأجهزة علي سواحل البحار الواسعة والمحيطات فقط حيث تستغل مياه البحر (ذات درجة ملوحة معينة) في الانتشار السطحي للموجات الكهرومغناطيسية ذات التردد العالي و تنتشر علي سطــح الـبحر بحيث تتطـابـق مع الانحنـاء الطبيعي لـسطحـي الأرض ( البحر) الكروي.

(3) مميزات رادارات الموجة السطحية :

(أ) كفاءة عالية في اكتشاف الطائـرات ذات المقطع الراداري الصغير و ذات الطلاءات المضادة للرادار و الطائرات الخفية و الصواريخ الطوافة.

(ب) تمتاز عن رادارات الموجات السماوية في أنها لا تعتمد علي طبقة الأيونوسفير بما لها من عيوب وأيضا عدم التأثر بالظروف الجوية.

(جـ) القدرة الكبيرة علي اكتشاف الأهداف الجوية التي تطير علي ارتفاعات منخفضة ومنخفضة جداً / الأهداف البحرية في اتجاه البحر علي مسافات كبيرة جدا تصل إلى (300) كيلو متر.

(د) تمتاز رادارات الموجة السطحية بقدراتها علي التخفي حيث توضع الهوائيات ذات الصواري الرأسية الدقيقة وسط المستنقعات والنباتات.

(هـ) يمكن بتحليل تردد (DOPLLER) لهذا النوع من الأجهزة توفير معلومات عن نشاط الأهداف الجوية ومناورتها أكثر من أجهزة الرادار التي تعمل في النطاق الترددي الميكرويفي.

8  - أنظمة كشف الصواريخ "أرض / أرض":



أ- يمكن اكتشاف الصواريخ "الأرض - أرض"  باستخدام:

(1) أجهزة رادار الموجات الأرضية لاكتشاف الصواريخ الطوافة.

(2) أجهزة رادارات الموجات السماوية لاكتشاف الصواريخ الباليستيكية.

ب- يعد  جهاز الرادار الأمريكي مثلاََ ( AN/FPS-132 ) أحد أنظمــة كشف الصواريــخ "أرض – أرض" وهو جهاز رادار استراتيجي ثابت الموقع  يعمل في النطـاق الترددي  العـالي جداً V.H.F)) ويوفـر مـدي الـكشف الراداري له زمناً كافياً للاشتباك مع الصواريخ الباليستيكية التي تماثل أو تقل في مقطعها الراداري عن الصاروخ الروسي سكود.

9  -  نظام المراقبة الجوية بالنظر .

أ- يعد نظام المراقبة الجوية بالنظر من أكفأ الأنظمة لاستطلاع الأهداف الجوية التي تطير علي الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً لعدم تأثرها بأعمال الإعاقة الإلكترونية المضادة.

ب- يتـم توزيـع نـقـط الـمـراقبـة الجـوية بـالـنـظـر في شـبكـات (كل من 15:10 نقطة) ويتم تمركزها على الحدود والسواحل وفى العمق  لدعم الحقل الرادارى في اكتشاف الأهداف الجوية التي تطير على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً.

10  - أنظمة الرادار المحمولة جوا في منطاد :




أ- بدا استخدام المناطيد في أعمال الاستطلاع والمراقبة منذ الحرب العالمية الأولي عندما تولت مناطيد مراقبة صغيرة حماية الأساطيل و القيام بعمليات قصف جوي  وخلال الحرب العالمية الثانية استخدامها الحلفاء لتوجيه قوافل السفن الحربية و استطلاع مسرح العمليات البحرية و كذلك استخدامها الألمان لأعمال المراقبة عبر الحدود الألمانية فوق الدول المجاورة و إسقاط بعض القنابل.

ب- أثناء حقبة التسعينات تنوعت استخدامات المناطيد في المهام العسكرية وأبرز هذه المهام هي الإنذار المبكر بتزويدها برادارات مراقبة وكذلك الاستطلاع الكهروبصري التلفزيوني و الحراري بتجهيزها بكاميرات تلفزيونية و تلسكوبات رؤية ومستشعرات للأشعة تحت الحمراء بالإضافة إلى مهام الاتصالات كمحطة إعادة إذاعة ونقل معلومـات من مـراكـز أرضيـة إلى مديات بعيدة.

جـ- تتميز المناطيد بانخفاض السعر وتكلفة التشغيل بالمقارنة بتنفيذ نفس المهام باستخدام الطائرات إلا أن الأخيرة ما زالت قادرة علي تحقيق كثير من المزايا عن المناطيد خاصة في السرعة و خفة الحركة والقدرة علي المناورة وغيرها.

11 - استخدامات المناطيد في المجال العسكري :

أ- الإنذار المبكر المحمول جواً باستخدام رادارات مراقبة متطورة .

ب- القيادة والسيطرة والاتصالات المحمولة جواً .

جـ- الاستطلاع الكهروبصري والحراري .

د- دعم عمليات القوات البحرية باكتشاف و تتبع الأهداف الجوية المنخفضة والصواريخ سطح/ سطح ذات البصمة الرادارية الصغيرة.

هـ- مراقبة الحدود البرية والساحلية لكشف المتسللين.

و-  مهام إعادة الاتصالات كمحطة إعادة إذاعة و نقل المعلومات.

ز- دعم عمليات البحث والإنقاذ البري والبحري.

ح- توجيه وتصحيح نيران الأسلحة الأرضية.

12 - مميزات استخدام المناطيد :



أ- يمكنها حمل هوائيات رادار كبيرة الحجم بالإضافة لحمولات أخري متنوعة بفاعلية كبيرة نتيجة ضخامة غلافها وقوة تحملها وكذلك فان حجم وشكل هوائي الرادار في المنطاد لا يتطلب قيوداً معينة التي تفرضها المتطلبات الأيروديناميكية لأنظمة الرادار المحمولة في الطائرات العادية.

ب- توفر المناطيد المتحركة مميزات لا تستطيع الطائرات التقليدية أن تجاريها كحجم الحمولة وفترة الوقوف فوق الهدف والتكلفة البسيطة .

جـ- يتيح التحليق الثابت للمنطاد وبسرعة بطيئة تشغيل أنظمة المراقبة المحمولة بكفاءة أكبر وكذلك ظروف الطيران المستقرة الخالية من الاهتزازات تسمح باستخدام معدات فائقة الحساسية ومستشعرات اكثر دقة.

د- تستطيع المناطيد ذات المحرك أن تعمل في منطقة واحدة في مهام تصل إلى (30) يوم مع التزويد بالوقود مرة كل (30:7) يوم طبقا لحجمه.

هـ- توفير المعلومات الدقيقة واللحظية عن الأهداف الجوية المقتربة علي الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً والتي يصعب كشفها بالوسائل الرادارية التقليدية وامتداد مسافــة الكشف إلى فيما وراء الأفـق لكل من الأهـداف الأرضيــة والبحرية المتحركة.

و- إمكانية تجهيزه كمركز طائر لإدارة الأزمات.

ز- العمر الافتراضي للمنطاد من (10: 12) سنه.

13  - العوامل المؤثرة على استخدام المناطيد :

أ- يتأثر المنطاد أثناء عملة بالعوامل الجوية ومن أهمها :

(1) درجة حرارة الجو المحيط.
(2) سرعة الرياح في طبقات الجو العليا.
(3) الأمطار والعواصف والصواعق.
(4) عدم وضوح الرؤية فى حالة استخدام أنظمة المراقبة  الكهروبصرية.

ب- التعرض لوسائل النيران المعادية أثناء تحليقها بميدان المعركة .

جـ- التعرض للأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة يؤدى إلى تشقق الجسم الخارجي مما يلزم معالجته كميائياً للحماية.

14 - عيوب استخدام المناطيد:

أ- إمكانية تعرض النظام للإصابة بطلقات مدفعية والصواريخ علاوة على إمكان تعرضه لهجمات العدو الجوى نظرا لكبر حجمه.

ب- اعتماد المنطــاد على غاز الهليــوم كسلعــة استراتيجيــة تنتج بواسطــة دول كبرى معينة.

جـ- صعوبة المناورة بالنظام في مواقع مجهزة مسبقاً.


(( الخصائص العامة لأنظمة الرادار المحمولة جوا فى منطاد ))




1  -  نظام الرادار المحمول جوا فى منطاد .

# يعتبر نظام الإنذار المحمول جوا فى المنطاد من افضل النظم والوسائل الرادارية الحديثة  استقرارا واقلها تكلفة بالنسبة للإنذار الطائر مع القدرة العالية على كشف الأهداف المنخفضة وعلى مسافات كبيرة.

2 - مكونات المنطاد :

أ- نظام الرادار يتكون من:

(1) جهاز الرادار والهوائي.
(2) جهاز التعارف.
(3) مستخرج الأهداف الرقمي.
(4) مركز القيادة والتحكم الأرضي ونظام الموصلات الإشارية ووصلات نقل المعلومات.

ب- نظام المنطاد :



# عبارة عن مركبة ذات خصائص ايروديناميكية أخف وزنا من الهواء , مشدودة إلي الأرض وتعمل كمنطقة ثابتة و متزنة وقادرة  على عمل و تثبيت الرادار على ارتفاع (3:5) كيلو متر من مستوى سطح البحر.

ويتكون نظام المنطاد من الأنظمة الفرعية الآتية:

(1) نظام معادلة الضغط.
(2) نظام التغذية الفرعية.
(3) الهيكل المتحرك.
(4) المعدات المحمولة.
جـ- معدات إطلاق واسترجاع المنطاد.
د- معدات تدعيم الموقع الأرضي.

3 - المواصفات العامة لنظام الرادار المحمول جوا فى منطاد:

# لقد قامت مصر مثلاََ تم دراسة العديد من أنظمة الإنذار المحمول جوا فى منطاد والتي تقوم الشركات العالمية بإنتاجها  وقد تم التوصل إلي أهم المواصفات العامة لهذه الأنظمة في الآتي:

أ- جهاز الرادار:

(1) أقصى مدى كشف لهدف مساحة مقطعة الرادارى (1) متر مربع ونسبة احتمال الكشف (70)% و لا يقل عن (230) كيلو متر.
(2) اقل مدى كشف (7) كيلو متر.
(3) زمن تشغيل الجهاز (7) دقائق.

(4) الدقة في قياس الإحداثيات:

(أ) في المدى ± (230) متر.
(ب) في الزاوية ± (5) درجة.

(5) القدرة على الفصل بين الأهداف:

(أ) في المدى (135) متر.
(ب) في الزاوية (2) درجة.

(6) الأنظمة التي تساعد الجهاز على العمل تحت تأثير الإعاقة:

(أ) نظام تباين التردد.
(ب) نظام رشاقة التردد.
(جـ) إمكانية تحديد مصدر الإعاقة.
(د) إمكانية التغلب على الإعاقة السلبية.

ب-المنطاد:

(1) أبعاد جسم المنطاد:

(أ) الطول (72) متر.
(ب) القطر (24) متر.


(2) نوع الغاز المستخدم "غاز الهيليوم" .
(3) زمن ملء بغاز الهيليوم (18:12) ساعة.

(4) سرعة الرياح المسموح بها:

(أ) عند الإطلاق حتى (35) عقدة.
(ب) عند العمل حتى (70) عقدة.
(جـ) عبد وجود المنطاد على الأرض (90) عقدة.
(د) العمر الافتراضي للمنطاد (12:10) سنة تشغيل.

(5) ارتفاع التحليق للمنطاد (5:3) كيلو متر.

(6) الزمن اللازم للإطلاق أو الاسترجاع حوالي (45) دقيقة.

(7) زمن التركيب والإقامة (14) يوم.

(8) زمن إعادة التمركز والمناورة إلي مواقع أخرى سابق التجهيز (28) يوم  بواسطة (30) فرد.

(9) يمكن للنظام البقاء فى الجو حوالي(30) يوم  دون الحاجة إلي إعادة الملء.

(10) الطاقم اللازم للصيانة والتشغيل والإطلاق (7 ) أفراد.

(11) يمكن استخدام المنطاد فى عمليات التوجيه  وذلك بربطه بمركز قيادة الآلي.

جـ- محطة السيطرة الأرضية يتواجد بها الآتي:

(1) كابينة تشغيل وتحتوى على المبينات ومستخرج الراصدات.
(2) ونش وبرج معدني لربط مقدمة المنطاد.
(3) وحدة تجميع جسم المنطاد.
(4) قد تتطلب بعض أنظمة المنطاد توفر خط سكة حديد (قضبان ) دائرى حول الموقع الأرضي للتحكم في حركة الأوناش.
(5) أحبال معدنية لربط المنطاد  بقاعدة الإطلاق.


د- معدات المساعدة الأرضية:

(1) محطة أرصاد جوية.
(2) مبنى التشغيل الرئيسي.
(3) مركز الصيانة وقطع الغيار.
(4) مولدات القوى.
(5) وحدات توزيع الطاقة.
(6) مستودعات غاز الهيليوم والوقود.
(7) وسائل النقل والتحميل والعربات.

4 - قدرة المنطاد على تحمل الهجوم الجوى المعادى:



أ-غاز الهيليوم خامل لا يشتعل ولا ينفجر ومادة تصنيع المنطاد لا تعكس الموجات الكهرومغناطيسية .

ب-كمية الحرارة المنبعثة من المعدات  المحملة و المعلقة  في المنطاد لا تكفي لجذب أسلحة البحث الراداري .

جـ-سمك جلد المنطاد رقيق لا يسمح بانفجار الصواريخ الطرقية ويمكن إصلاح  الثقوب الناتجة عن الشظايا حيث تم تصنيع جسم المنطاد من آلاف الجيوب الهوائية التي تم ملؤها بغاز الهيليوم و لذلك فان إصابته بقذيفة أو رصاصة يمكن أن تدمر بعض هذه الجيوب فقط ولكنها لا تدمر أو تفجر المنطاد بالكامل.

5 - أنواع المناطيد المستخدمة:

# تنقسم المناطيد إلي نوعين:

أ- الأنظمة الثابتة.
ب- الأنظمة المتحركة (تزود بمحركات دفع مروحية مكبسية).

6 - المناطيد الثابتة:

# تستخدم هذه المناطيد في عمليات الاستطلاع أو المراقبة لمساحات معينة وذلك من خلال رفع المنطاد من قاعدة ثابتة باستخدام كوابل خاصة إلي ارتفاع معين يتراوح ما بين (750-6000) متر وتنقسم إلي عدة إحجام من (750-16000) متر مكعب وأطول من (25-71) متر وتعتمد قدرات معدات الرؤية أو الاستطلاع مزود بها المنطاد على ارتفاع العمل بمعنى زيادة المدى  كلما زاد الارتفاع.

7 - المناطيد المتحركة:

أ- هي اكبر حجما من المناطيد الثابتة ويمكن أن يصل طولها حتى(100) متر  تبعا للحمولة التي يمكن أن تحملها من مكان لآخر (حمولة  حتى 5.5 طن ) لتنفيذ مهام الإنذار المبكر والاستطلاع الساحلي.

ب- تزود هذه المناطيــد بمحركات مروحية لها القدرة على الدوران لزوايا من  (+120) درجة حتى(90) درجة لارتفاع وهبوط المنطاد والذي يمكن أن يبلغ ارتفاع طيرانه حتى (3) كيلو متر مع الحركة لمسافات بعيدة و يمكن لهذه المناطيد البقاء في الجو لمدة (3) أيام متصلة.

جـ- تستخدم هذه المناطيد في مراقبة  النواحي الأمنية والتصوير والفيديو من الجو.

8 - أسلوب التحكم في عمل لمناطيد:



أ- يتم التحكم في المعدات الموجودة فى المنطاد الثابت  من خلال كابل يرتبط بالمنطاد ويصل إلي وحدة التحكم المركزية فى موقع المنطاد الأرضي والمزود بشاشات رؤية  ووحدات التغذية لأجهزة المنطاد.

ب- في حالة المناطيد المتحركة فيتم استخــدام وصلات المعلــومــات اللاسلكيـــة(DATA LINK) للربط بين المنطاد والمحطة الأرضية وتعمل على إرسال واستقبال المعلومات و الاتصالات اللاسلكية بين طاقم المنطاد والمحطة الأرضية وتكون على ترددات(VHF-UHF) أو ترددات الميكروويف مع ضرورة توفر خط رؤية مباشر مع المنطاد.

9 - العائد القتالي من استخدام المنطاد:

أ- يمكن للمنطاد أن يحل محل (2) كتيبة رادار في حالة الاستعداد القتالي اليومية. (هام جداََ)

ب- يحقق زمن إنذار متيسر قدرة (13) دقيقة.

جـ- إنشاء حقل راداري متعدد الطوابق.

د- يمكن استقبال معلومات المنطاد عن طريق محطة السيطرة الأرضية عن طريق محطة السيطرة الأرضية عن طريق أجهزة الإرسال اللاسلكية إلى مراكز قيادة لواء إنذار الجيش الميداني وباقي المراكز المختلفة.

10 - توصيف حالات الاستعداد القتالي للمنطاد:

أ-حالة الاستعداد القتالي اليومية:
# يتم عمل المنطاد من منطقة عمله المخططة وإرسال معلوماته إلي الجهات المستفيدة.

ب- حالة الاستعداد القتالي الزائدة:
# يستمر المنطاد فى العمل من منطقة عمله المخططة ويستمر فى إرسال معلومات إلي الجهات المستفيدة.

جـ- حالة الاستعداد القتالي الكاملة / القصوى:
# يستمر المنطاد فى العمل وطبقا للموقف يتم هبوطه عند تعرضه لقصفات مدفعية العدو والقذف الجوى.

11 - حساب عدد أنظمة الرادار المحمولة جوا في منطاد:  (( جمهورية مصرالعربية كمثال ))




# يتم حساب عدد أنظمة الرادار المحمولة جوا فى منطاد في ضوء إنشاء خطوط إنذار على طول السواحل و وادى النيل والتي تقترح أن تكون كآلاتي :

أ- خط إنذار من "العريش شرقا" حتى "مطروح غرباً" بطول (800) كيلو متر.

ب- خط إنذار على "ساحل البحر الأحمر" حتى "القصير جنوبا" بطول(380) كيلو متر.

جـ- خط إنذار على "وادي النيل" بطول (700) كيلو متر في ضوء ما سبق تحسب عدد أنظمة الإنذار المطلوبة من المعادلة الآتية:

## عدد الأنظمة =  طول خط الإنذار   =   1.7× د م  ..

## حيث دم = متوسط مدى الكشف(240) كيلو متر على ارتفاع (30) متر ..


12 - استخدام نظام المنطاد فى حالات الاستعداد القتالي المختلفة :

أ- في حالة الاستعداد القتالي اليومية :

(1) توصيف الحقل الرادارى :

(أ) الحد السفلي (3) كيلو متر.
(ب) الحد العلوي (20) كيلو متر.

(2) لا تشترك أنظمة الإنذار المحمولة في منطاد أساسا في تشكيل الحقل الرادار بحيث أن الحد السفلي( 3 ) كيلو متر وهو أقصى ارتفاع للكشف الراداري للمنطاد تقريبا لذا يتم الاعتماد على كتائب رادار الحقل الأرضي فقط وهى عدد (11) كتيبة رادار في الحالة اليومية ولكن يتم تشغيله في بعض الاتجاهات المهددة / ذات الاهتمام الأنشطة المعادية على الارتفاعات المنخفضة جداً.

ب- في حالة الاستعداد القتالي الزائدة:

(1) توصيف الحقل الرادارى:

(أ) الحد السفلي (500) متر إلي (1000) متر.
(ب) الحد العلوي (30) كيلو متر.

(2) إجمالي طول خط الإنذار المقترح للرادار المحمول جوا في منطاد.

## = 800 + 380 + 700 = (1880) كيلو متر

   ##  عدد الأنظمة المطلوبة =  طول خط الإنذار  /  (1.7) × د م .

## متوسط مدى الكشف الرادارى على ارتفاع (500) هو (240) كيلو متر .

## عدد الأنظمة المطلوبة لتغطية طول (1880)  /  1.7× 240 .

## العدد النهائى = (5) أنظمة فقط !!!

## وحيث أن أقصى ارتفاع للكشف الرادارى للمنطاد حوالي (4:3) كيلو متر.

## فأنة  قد تم التوصل  إلي أن نظام  المنطاد يمكن له توفير استخدام حوالي (12) كتيبة رادار أرضية في هذه الحالة.

جـ- في حالة الاستعداد القتالي الكاملة / القصوى:

(1) توصيف الحقل الرادارى:

(أ) الحد السفلي(100) متر.
(ب) الحد العلوى (30) كيلو متر.

(2) إجمالي طول خط الإنذار المقترح للرادار المحمول جواً في منطاد = (1880) كم

#  حيث ان مدى الكشف على ارتفاع (100) متر= (240) كيلومتر .

#  عدد الأنظمة المطلوبة =   1880   =  (5)  نظام !!!
                   1.7×240

##  وباستخدام العلاقات الرياضية  لكشف الأنظمة الأرضية وأنظمة المنطاد فإنه  تم التوصل إلي أن نظام المنطاد على أن يقوم بتوفير تشغيل حوالي (40) كتيبة في هذه الحالة.

13 - يتضح من ذلك أن استخــدام الرادار المحمــول جواً في منطــاد يمكنــه توفير من (12-40) كتيبة رادار طبقا لحالات الاستعداد القتالي المختلفة مما يحافظ على الكفاءة الفنية للأجهزة وطول عمرها الافتراضي.




(( مشروع عملى على جمهورية مصر العربية ))

(( انسب أسلوب لاستخدام الرادار المحمول جواً في المنطـاد على الاتجاهات الإستراتيجية المختلفة ))

(( لاستطـلاع الأهــداف الجويــة على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً في الأحوال العادية ))




1 - الأسس والاعتبارات التي يجب مراعاتها عند التخطيط لاستخدام المنطاد:

           أ- يجب أن تكون الأرض المخصصة للاحتلال مسطحة وذات مساحـــة (800×200) متر على الأقل.

ب- أن يكون موقع الاحتلال قريبا من مصادر الكهرباء والمياه.

جـ- يحقق مطالب وسائل الدفاع الجوى الإيجابية والمقاتلات .

د- يؤمن ضد العدائيات المحتمل تواجدهــا في منطقــة مدافع عنهـا بالصواريخ المضادة للطائرات.

هـ- يحتل مواقع بعيدة عن الممرات الجوية المدنية والحربية.

2 - الأسس والاعتبارات والتي بنيت عليها أسلوب استخدام نظام المنطاد:



       أ- إمكانيات التغطية الرادارية: بارتفاع من مستوى سطح البحر وحتى سقف مقداره (240) كيلو متر للأهداف المنخفضة.

ب- متطلبات موقع التمركز.

جـ- تامين الموقع ضد العدائيات.

د- متطلبات التامين الفني والإداري.

3  - يعمل نظام الرادار المحمول جوا فى منطاد بالإضافة إلي أجهزة الرادار فى شبكة الإنذار الأرضية لتكوين حقل رادارى ذو طابقين من ارتفاع حوالي (30) متر وحتى ارتفاع (4) كيلو متر كطابق أول و الحقل الراداري من ارتفاع التخطيط (100 متر- 500 متر - 1 كيلو متر - 5 كيلو متر ) و حتى ارتفاع التخطيط (20-30) كيلو متر كطابق ثاني.

4 - يتم استخدام النظام أساساً لاكتشاف الأهداف الجوية علي الأهداف الجوية علي الارتفاعات المنخفضة من سطح الأرض و حتى ارتفاع (4) كيلو متر ضمن وحدات الرادار و الإنذار في منظومة الدفاع الجوي لتكوين الحقل الراداري طبقاً للمواصفات المطلوبة في حالات الاستعداد القتالي المختلفة .

5 - أنسب أسلوب لتمركز الرادار المحمول جواً في منطاد :

    أ- تتمركز أنظمة الإنذار المحمولة جواً في منطاد لإنشاء خطوط إنذاريه علي كل من (ساحل البحر المتوسط في الاتجاه الشمالي       من خط الدفاع الرئيسي شرقاً إلي غرب الحدود الدولية مع ليبيا غرباً)  وفي اتجاه الشرق علي امتداد (ساحل البحر الأحمر           حتى ( جنوب القصير جنوباً مع تغطية منطقة أسوان ).

   ب- يتم التخطيط لاستخدام نطاق الإنذار المحمول جواً في منطاد في عدد (5) موقع بواقع (2) نظام لكل موقع لتحقيق التغطية            الرادارية (24) ساعة يومياً بأجمالي (10) نظام.

6 - أنسب أماكن لتمركز أجهزة الرادار المحمولة في منطاد:

# مما سبق يتضح إنه لتحقيق أقصي إستفاده من الرادار المحمول جواً في منطاد لتكوين حقل رادارى فان مقترح تمركز أجهزة الرادار المحمولة فى منطاد يكون كآلاتي:

أ- سيدي براني.
ب- العامرية.
جـ- أم رجام.
د- الغردقة .
هـ- أسوان 
7 - نظام نقل المعلومات (DATA -LINK):

# يقترح أن يتم تبادل المعلومات آليا بين المنطاد ومركز قيادة القطاع الآلي خلال وصلة نقل المعلومات (DATA) كالآتي:

أ- استقبال معلومات الموقف الجوى المكثف بواسطة الرادار المحمول جوا بالمنطاد فى قيادة القطاع المشترك(C-SOC) وهو المركز المشترك بين قيادة منطقة دفاع جوى وقيادة منطقة جوية.

ب- استقبال معلومات الموقف الجوى المكثف بواسطة الرادار المحمول جوا بالمنطاد فى قيادة القطاع المشترك(M-COC) وهو المركز المشترك بين قيادة لواء صواريخ دفاع جوى ولواء مقاتلات ولواء إنذار.

8 - التامين الفني:

يتم مراعاة الاعتبارات والمطالب الآتية عند التعاقد لتدير أنظمة المنطاد :

أ-توفر نظام تحديد وتحليل الأعطال الآلي وتحت السيطرة الآلية.
ب- وجوه نسبة من قطع الغيار تحت التسخين الدائم وموصلة بالجهد المنخفض.
جـ-  توفر مستوى كافى من قطع الغيار مرتبة ومصنفة وجاهزة للاستخدام.
د- تخفيض أعمال الصيانة / الإصلاح وتبسيطها.
هـ- زيادة الزمن الإصلاح على أن يتم الإعداد والتأهيل الجيد للكوادر والعناصر الفنية التي ستكلف بمهام الصيانة والإصلاح.

9 - التامين ضد العدائيات:

أ- التامين ضد العدائيات الجوية:

(1) توفير دفاع جوى عن المنطاد ضد المقاتلات المعادية.
(2) المناورة المستمرة بين المواقع.
(3) استخدام مشعات خداعية.
(4) إنشاء مواقع هيكلية.

ب- التامين ضد العدائيات البرية:

(1) تنظيم التعاون مع القوات البرية لحماية الموقع الأرضي (نجده هدف حيوي).
(2) التجهيز الهندسي الجيد للموقع الأرضي.
(3) اتباع أعمال الإخفاء والخداع.

10 - انسب استخدام لنظام الإنذار المحمول جوا فى منطاد لاستطلاع المجال الجوى في الأحوال العادية:

أ- في الحالة اليومية:

# يكلف نظام الإنذار المحمول جوا فى المنطاد ومن مواقع التمركز فى كل من (الغردقة - أم رجام - العامرية) بتحقيق مناطق تغطية رادارية على الارتفاعات من سطح البحر الأحمر إلى (3000) متر كالآتي:

(1) من جنوب القصير إلى رأس روحمى .
(2) من شرق غزة إلي شرق مطروح.
(3) فوق منطقة القتال الرئيسية فى الدلتا والقاهرة وسيناء.

ب- في الحالة الزائدة:

# يكلف النظام ومن جميع مواقع تمركزه بتحقيق مناطق تغطية على الارتفاعات من مستوى سطح البحر إلي (3000) متر طول (24) ساعة يوميا كالآتي:

(1) منطقة القتال الرئيسية ومنطقة أسوان.
(2) من جنوب القصير إلي راس روحمى.
(3) من شرق غزة إلى الحدود الدولية مع ليبيا.

جـ- في الحالة الكاملة:

# يستمر نظام الإنذار المحمول جواً في منطاد ومن جميع مواقع تمركزة في تحقيق تغطية رادارية علي الارتفاعات من مستوي سطح البحر إلى (3) كيلو متر كبديل دائم لنظام الإنذار الطائر حالة خروجه من واجب العمليات لأي سبب.


11 - جدوي  تكامل استخدام الرادار المحمول جواً في منطاد و الإنذار الطائر لاستطلاع الأهداف الجوية:

أ- تعميق الإنذار عن الدولة و ذلك بتكامل الحقل الراداري ليغطي رقعة الدولة في الإتجاهات المهددة لمدي يصل إلي (400) كيلو متر.

ب- زيادة كفاءة الحقل الراداري بزيادة زمن الإنذار المتيسر حتى( 13) دقيقة بدلاً من أربعة دقائق فقط بالوسائل الأرضية.

جـ- تحقيق مبدأ الاقتصاد في القــوي نتيجــة تخفيــض أوضاع الاستعــداد القتالي لبعض الأجهزة.

د- إعادة تخصيص مهام الحقل الراداري بين عناصر الاستطلاع الأرضية و المحمولة جواً طبقاً لإمكانيات كل عنصر.

هـ- سرعة نقل المجهود الرئيسي لوحدات الرادار و الإنذار من اتجاه لآخر بما يحقق تغطية رقعة الدولة بالكامل خاصة في المناطق الغير مغطاة رادارياً.

و- توفير أزمنة الإنذار الكافية لتخفيض الاستعداد لوحدات الصواريخ م ط و المقاتلات الإعتراضية في حالتي الاستعداد الكاملة و القصوى حيث يمكن وضع وسائل الدفاع الجوي الإيجابية ( صواريخ مقاتلات ) في أوضاع استعداد متأخرة لتوفير المعدات و الحفاظ علي كفاءتها الفنية.

ز- زيــادة إمكانيـة توجيه المقاتــلات حيث يمكـن لطائرة الإنذار المبكر تأمين حتى (6) عملية توجيه في وقت واحد تزيد إلي (20) عمليه عند العمل بالوصلة الرقمية الآلية (جو/  جو).

ح- زيادة إمكانيات العمل تحت تأثير الإعاقة الإلكترونية الإيجابية و السلبية حيث أن الرادار المحمول جواً في منطاد مزود بالآتي :

(1) نظام "النبضة المضغوطه".

(2) نظام "رشاقة الترددات" .


(3) نظام "إزالة الأهداف الثابتة" الرقمي.

ط- استخدام المناطيد في الدول العربية:

(1) قامت الكويت بتجهيز منطاد ثابت برادار إنذار مبكر عن الأهداف الجوية من طراز (TPS-63) وذلك في الفترة السابقة من لحرب الخليج وأثناء الغزو العراقي تم تدمير مكوناته والاستيلاء على أجهزة منه.

(2) أطلقت الكويت مؤخراً منطاد ثابت مجهز برادار إنذار من طراز (L-88) وذلك لأغراض الإنذار المبكر عن الأهداف الجوية والبرية والساحلية.

(3) كان للسعودية تجارب في تحميل جهاز رادار معدل من الطــراز (TPS-63) علي منطــاد لاستخدامــه في أغراض الإنـــذار المبـــكــر ضـــــد الأهـــــداف الجويــة المنخفضة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق